24 ساعة ـ متابعة
أدت عملية قامت بها الشرطة الاسبانية، إلى استعادة 15 سيارة مسروقة تم العثور عليها في عدة حاويات بميناء الجزيرة الخضراء. . وجاء جزء كبير من السيارات من دول أوروبية مثل فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا، وتم اعتراضها عندما كانت على وشك عبور مضيق جبل طارق باتجاه المغرب.
وحسب الصحافة الإسبانية، فقد استخدم اللصوص تقنية التثليث، والتي تتمثل في استئجار أو تأجير المركبات المسروقة، وإخفاء الهوية الحقيقية لصاحبها من خلال تغييرات متتالية في الملكية يتم الحصول عليها بطريقة احتيالية بهدف تصديرها إلى أفريقيا. وبيعها في السوق السوداء. وقد لعبت الاستجابة السريعة لآليات التعاون الأوروبية أهمية خاصة، حيث أن المالكين الشرعيين، في معظم الحالات، لا يعرفون وضع سياراتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على مركبة حصرية يصل سعرها السوقي إلى ما يقرب من 300 ألف يورو. والتي كانت على وشك تصديرها من قبل منظمة إجرامية خارج أوروبا. تم التحقيق مع المالك في عملية للشرطة الهولندية لمكافحة غسيل الأموال.
وفي المجموع، تم تنفيذ ما مجموعه 13 عملية اعتقال، أدينوا في المقام الأول بجرائم الاستقبال. فضلا عن تزوير الوثائق في تلك الحالات التي تم فيها تعديل العناصر التعريفية للمركبات أو الوثائق. التي ترافقهم.
كما تم إجراء مراقبة وقائية على خمس مركبات من الطراز الرفيع، قصد القيام بالإجراءات المناسبة لمعرفة ملكيتها الحقيقية. وكذا وضعها القانوني، وإبلاغ السلطات الإدارية والضريبية بالنواقص المرصودة.