24 ساعة ـ متابعة
نجحت الدبلوماسية المغربية بقيادة ناصر بوريطة في تمرير قوانين لضمان مشاركة فقط الدول المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وبالتالي نهاية مشاركة الكيان الوهمي المتمثل في جبهة البوليساريو الإنفصالية، في الاجتماعات التي تجمع الإتحاد الأفريقي بالتجمعات الاقتصادية العالمية .
ومباشرة بعد الصفعة الأليمة التي تلقاها وزير خارجية الجزائري أحمد عطاف. ومن خلاله الدلبلوماسية الجزائرية، قام بالتهجم على دولة غانا الدولة المحتضنة لاجتماع اللجنة التنفيدية للاتحاد الافريقي. رغم أن غانا تعترف بجمهورية البوليساريو الوهمية، فقد تأكد، وفق مراقبين، بشكل واضح إن الاستثمارات المغربية في هذا البلد بدأت تعطي ثمارها. وهو الامر الذي لم يتقبله وزير خارجية النظام العسكري في الجزائر.
كما يرى المراقبون في هاته الخطوة، بمثابة الخطوة الأخيرة. قبل طرد الكيان الوهمي من الاتحاد الأفريقي خاصة وأن عددا من الدول الافريقية المساندة للبوليساريو. وعلى رأسها اثيوبيا و نيجريا و كينيا و انغولا ستغير موقفها حسب وسائل اعلام افريقية نتيجة الاستثمارات المغربية الضخمة في قطاعات الفوسفاط. و البنية التحتية والأبناك في هاته الدول .