الرباط-عماد مجدوبي
سعت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، إلى التقليل من شأن الأحداث التي وقعت خلال المباراة التي جمعت الأربعاء المنصرم، بين المنتخبين الأرجنتيني والمغربي في أولمبياد باريس.
وأكدت كاستيرا أن التدخل الذي قام به المشجعون المغاربة كان “لطيفاً” وأن المشكلة تكمن في بعض الصعوبات التي واجهها الحكام.
وشددت المسؤولة الفرنسية على أن اللجنة المنظمة تعمل جاهدة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ووصفت الوزيرة الفرنسية، حسب ما تناقلته وسائل إعلام، الحادثة التي شابتها أعمال شغب وتدخلات تحكيمية مثيرة للجدل بأنها مجرد “لحظة صغيرة من الارتباك”.
يشار إلى أن المباراة الافتتاحية للمنتخبين ببطولة كرة القدم الأولمبية للرجال، توقفت لمدة ساعتين تقريبا خلال الوقت المحتسب بديلا عن الضائع بعد أن اقتحم بعض المشجعين المغاربة الملعب احتجاجا على هدف متأخر للأرجنتين.
وتم إلغاء الهدف لاحقا بواسطة حكم الفيديو المساعد (فار)، وخسرت الأرجنتين 2-1.
وأصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بيانا يعترض فيه على أحداث المباراة. وقال الاتحاد الأرجنتيني في بيان على لسان رئيسه تشيكي تابيا: “لقد تعرضنا لموقف مؤسف في سانت إيتيان، وانتظرنا في غرفة تبديل الملابس ما يقرب من ساعتين واضطر لاعبونا للعودة مجددا لإجراء الإحماء وخوض المباراة التي قرر حكم الساحة إيقافها بسبب شغب الجمهور المغربي”.
وأضاف: “لقد تعرض الوفد الأرجنتيني لعنف غير مبرر ويتعارض مع قواعد المنافسة”.
وكشف رئيس الاتحاد الأرجنتيني: “كما أنه لم يتم الاستماع إلى آراء قائدي الفريقين (أشرف حكيمي ونيكولاس أوتاميندي) اللذين أكدا أنه لا ينبغي استئناف المباراة”.
وأكد تشيكي تابيا أن الاتحاد الأرجنتيني تقدم بشكوى للجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفرض العقوبات على المتورطين في هذه الأحداث.
وقال المنظمون في باريس إنهم يحاولون “فهم الأسباب وتحديد الإجراءات المناسبة” بعد المباراة التي أقيمت في سانت إتيان.