الرباط-متابعة
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن رفضها مضامين محضر الاتفاق الجديد بالقطاع بين الحكومة وبين النقابات الست الأكثر تمثيلية. الذي وصفته بـ”الخديعة والخدلان”. معلنة الاستمرار في الاحتجاج.
وأوضحت النقابة الصحية أن “اختيارها عدم التوقيع على هذا الاتفاق، لم يأت كرد فعل متسرع، ولم تحكمه حسابات سياسوية أو نقابوية، بل بُني على قناعة صادقة بضرورة إنقاذ ورش إصلاح المنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحية، الذي تسير به الحكومة يقيناً إلى الهاوية، وتقوده إلى الفشل الأكيد، وذلك بإصرارها على هدم أهم أعمدة الإصلاح: ألا وهو تثمين الموارد البشرية ومنحها إطاراً قانونياً مستقراً و مٌحفزا على البدل والعطاء وهو ما لا يعكسه الاتفاق الذي حاولت فرضه الحكومة علينا”.
وفيما يتعلق بالشق المادي والمالي، أكدت النقابة المستقلة “استجابة الحكومة إلى عشرات المطالب المادية لجل الفئات، إلا فئة الأطباء، الصيادلة وجراحي الأسنان، حيث قامت بتهميشهم من خلال استثنائهم من الزيادة العامة في الأجور التي همت كل موظفي القطاع العام، وإقصاء مطالبهم الخاصة على قلتها بشكل غريب”.
اقرأ أيضاً: الأطباء الداخليون والمقيمون يقررون خوض إضراب وطني جديد
ودعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الحكومة المغربية إلى “الرجوع إلى جادة الصواب وفتح أبواب الحوار الجاد واعتماد مقاربة تشاركية حقيقية، كما نص عليها الدستور المغربي، بدل المقاربة الحالية المبنية على الإملاءات وفرض الأمر الواقع”.