24 ساعة-متابعة
في الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائه العرش، أصدر الملك محمد السادس، الإثنين 29 يوليوز 2024، عفوا يشمل أزيد من ألفي شخص، من بينهم صحافيون داخل السجون.
واستفاد من العفو الملكي كل من الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، وذلك بعد قضائهم لعقوبات سجنية مختلفة، في القضايا التي تمت متابعتهم على خلفيتها.
في ذات الصدد يرى المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية محمد شقير في حديثه للجريدة، أن استغلال مناسبة ربع قرن من تولي الملك الحكم للعفو عن مجموعة من الصحافيين وبعض المتورطين في قضايا الإرهاب، سيشكل بلا شك تنقية الجو السياسي بالمملكة.
وأبرز شقير أنه وفي نفس الوقت يعتبر العفو الملكي تحسينا للوضع الحقوقي بالمملكة خاصة ما يتعلق بملف اعتقال صحفيين الذي كان ضمن النقط التي تثيرها تقارير بعض المنظمات الحقوقية الدولية سيما وأن المغرب يترأس مجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وشمل العفو المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، وعددهم 16 شخصا، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.
وجاء العفو الملكي ضمن مجموعة تضم 2476 شخصا، منهم المستفيدون من العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة وعددهم 171 نزيلا.
وشمل العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية نزيلين اثنين، كما شمل التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن 2090 نزيلا، واستفاد من تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد 15 نزيلا.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا، منهم 45 شخصا مستفيدا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها، و9 مستفيدين من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة، و121 شخصا مستفيدا من العفو من الغرامة أو مما تبقى منها، و العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة7 أشخاص