24 ساعة-متابعة
أثار تفشي مرض “الحصبة” أو ما يعرف عند المغاربة بـ “بوحمرون”، في مناطق عدة بإقليم شيشاوة، على غرار قيادة “سكساوة”. مخاوف المواطنين وجمعيات المجتمع المدني.
ولا زال داء الحصبة المعروف بـ “بوحمرون ” ينتشر بعدد من المناطق بالمملكة منها شيشاوة وأزيلال مخلفا عددا من الوفيات، رغم تحذيرات نواب برلمانيين وحقوقيين، ومطالبتهم وزير الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ إجراءات مستعجلة لوقف تفشي العدوى وحصد المزيد من الأرواح
ودفع انتشار مرض “بوحمرون” النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأمين البقالي الطاهري، إلى طرح سؤال شفهي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
في سؤاله، طالب البقالي بتوضيح الأسباب التي أدت إلى عودة انتشار هذا المرض المعدي، مع التركيز على الإجراءات المتخذة لتيسير الوصول إلى خدمات التلقيح في المناطق المتضررة.
كما طالب البقالي بتوضيح التدابير المتخذة لتوسيع نطاق حملات التلقيح. مشيراً إلى أهمية دمج خدمات التلقيح مع خدمات الرعاية الصحية الأخرى.
من مساءلة حسن او مريبط ، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب حول تدابير مكافحة الفيروس بجهة سوس – ماسة والذي انتشر وسط شريحة كبيرة من الأطفال والبالغين، خصوصا بالدواوير النائبة بإقليمي تارودانت واشتوكة أيت باها ، جاء تحذير آخر إلى الوزير، وهذه المرة من قبل الحسين آيت اولحيان برلماني عن الفريق الاستقلالي، نبه من خلاله إلى استمرار تنامي عدد الإصابات بنفس المرض بإقليم شيشاوة، نتج عنها عدد من الوفيات، وخلف ذعرا وهلعا في صفوف الساكنة التي أصبحت تخشى على أطفالها من الإصابة بهذا الوباء الفتاك لسرعة انتشاره وخطورة مضاعفاته»، وحث وزير الصحة على اتخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لإيقاف انتشار هذه العدوى
اقرأ أيضاً: “بوحمرون” يسلب أرواح أطفال.. وأطباء ينادون بحملة تلقيح واسعة لمواجهة الوفيات
ومن جانب آخر أصدرت فيدرالية جمعيات “سكساوة” بلاغا أشارت من خلاله إلى “غياب التدابير الميدانية الضرورية وأنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح”، معيبة استمرار “سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شيشاوة، وكذلك غياب ترافع المجالس المنتخبة وعدم الجدية في التفاعل مع بيانات المجتمع المدني ومطالب المواطنين بشأن توفير الخدمات الصحية والولوج إلى العلاجات”، وملوحة بتنظيم وقفة احتجاجية سيحدد تاريخها ومكانهافي وقت لاحق.