24 ساعةـمتابعة
بعدما عملت السلطات الولائية على إصدار قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، في إطار الإجراءات الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه. يهيمن الغضب بين المهنيين وأرباب الحمامات على الصعيد الوطني وخاصة على مستوى مدينة الدار البيضاء.
قرار الإغلاق اعتبره مهنيو القطاع مجحفا في حقهم بحكم أنه لم تتم مواكبته بإجراءات موازية من قبيل تعويض أصحاب الحمامات عن الخسائر الفادحة بسبب الإغلاق.
ويأتي هذا الإجراء الذي سبق وأن اتخذته السلطات الولائية في بداية السنة الحالية، تزامنا مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لتربع الملك محمد السادس على العرش، الذي دعا من خلاله إلى ضرورة “بذل المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير”.
اقرأ أيضاً: انقطاع الماء لأيام يخرج العشرات في جرسيف للاحتجاج
وطالبت الشغيلة التي صدرت في حقها قرار إغلاق الحمامات بشكل جزئي، بضرورة الاستفادة من التعويضات المالية كباقي القطاعات الأخرى، في إشارة إلى قطاع النقل الذي يستفيد من دعم مالي مباشر بعد الزيادة التي طالت المحروقات.