24 ساعة-متابعة
تتعاظم المخاوف في المغرب من أزمة عطش تلوح في سماء المملكة. ويخشى المواطنون من صعوبات في الحصول على مياه الشرب، ما يشي بخطورة الوضع المائي في البلاد
في هذا السياق انعقد بمقر عمالة إقليم الرحامنة ببنجرير. اجتماع للجنة الإقليمية للماء، وذلك في إطار التتبع المستمر للحالة الهيدرولوجية وانعكاساتها على ضعف المخزون المائي بالإقليم.
وبحضور رجال السلطة وممثلي المصالح الأمنية والمنتخبين المحليين ومختلف المصالح اللاممركزة المتدخلة في مجال الماء وفعاليات المجتمع المدني. وخصص الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة الإقليم المصطفى طائع. لاستعراض ومناقشة التدابير المتخذة لتدبير إشكالية الإجهاد المائي بإقليم الرحامنة.
وقال المسؤول المحلي أن الاجتماع يأتي في ظرفية خاصة بسبب الوضعية المناخية المقلقة التي يعرفها إقليم الرحامنة. على غرار باقي أقاليم المملكة والمتميزة بندرة التساقطات المطرية المسجلة إلى حدود الآن، ووضعية ملء حقينة سد المسيرة المزود الرئيسي للإقليم، والتي سجلت هذه السنة أدنى مستوياتها مقارنة مع السنوات الفارطة (أقل من 1 في المائة).
اقرأ أيضاً: في ظل الجفاف وشح المياه.. المغرب يتوقع زيادة كبيرة في إنتاج الأفوكادو خلال الموسم الحالي
وأضاف أن اللقاء يشكل فرصة لاستشعار الجميع أننا نعيش فترة استثنائية وجد حساسة. تستوجب من الجميع كمسؤولين تكثيف مختلف الجهود، والانخراط في تدبير هذه الوضعية مع استحضار ندرة المياه وشح الموارد المائية وتوفير الماء الشروب لساكنة الإقليم. وما يستوجبه من تدخلات من الجميع لتحسيس المواطنين بأهمية هذه المادة وضرورة ترشيدها، وعدم التساهل بأي شكل من الأشكال مع الاستعمال العشوائي والمفرط لهذه المادة الحيوية.