الرباط-عماد مجدوبي
أقدمت السلطات الإيطالية، يوم السبت الماضي، على طرد مواطن مغربي يبلغ من العمر 35 عاماً، معروف بارتكابه هجوماً بسكين في فرنسا، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم خطيرة في إيطاليا.
وجاء قرار الطرد، حسب تقارير إعلامية، بعد أن حُكم على المغربي بالسجن بتهمة الاعتداء على ثلاثة أشخاص بسكين في مدينة لوكا الإيطالية، مما أسفر عن إصابة أحدهم بإعاقة دائمة في الوجه.
Un cittadino straniero, già noto alle Forze dell’ordine per essere l’autore di una aggressione al grido di “Allah Akbar”, dopo una condanna in Italia per reati contro il patrimonio e la persona, è stato espulso e rimpatriato nel suo Paese di origine. pic.twitter.com/901TAsITFI
— Matteo Piantedosi (@Piantedosim) August 31, 2024
وقد اعتبرت السلطات الإيطالية أن هذا الشخص يشكل تهديداً أمنياً على المستوى الدولي، خاصة بعد أن تبين تورطه في هجوم مماثل في فرنسا. وهو يصيح ”الله أكبر”. وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار بترحيله إلى المغرب، حيث تم تسليمه إلى السلطات المغربية.
وأفادت الشرطة الإيطالية أن عملية الطرد تمت مباشرة نحو مطار مدينة الدار البيضاء، حيث تم تسليم الرجل إلى السلطات المغربية.
وأكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي هذا الخبر عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أهمية مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام.
وصنفت السلطات الإيطالية، المغربي خطيرا على المستوى الدولي وتم اعتقاله مؤخرا بسبب جرائم خطيرة ارتكبت في إيطاليا. وقد خضع للتحقيق في لوكا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الممتلكات، وفي ماي الماضي، كان له دور في عملية سطو عنيفة بسكين، أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة، مما تسبب في تشوه دائم في الوجه لأحدهم، مما قاد إلى سجنه.
وبما أنه المشتبه بقيامه بهجوم في فرنسا، بسكين أيضا، وُضع، منذ وصوله على إيطاليا، تحت المراقبة المستمرة من قبل المحققين من قسم مكافحة الإرهاب في ديجوس.
وعقب رفض تجديد تصريح إقامته وإذن المحكمة، نفذ مرسوم الطرد بمرافقته إلى الحدود. تم تزكية الطرد خلال جلسة استماع عقدت في 29 غشت المنصرم.