الرباط-أسامة بلفقير
احتفل المغرب والبيرو بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد أكد الطرفان على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما، وشددا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأقيم حفل بهذه المناسبة، وفق ما أوردته الإذاعة البيروفية الرسمية، في مقر وزارة الشؤون الخارجية البيروفية، حضره شخصيات رسمية وسياسية وثقافية بارزة من البلدين. وأشاد السفير المغربي، أمين شودري، بالتعاون القائم بين البلدين، معرباً عن ثقته في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون في المستقبل.
وأكد السفير شودري أن المغرب يطمح لأن يكون بوابة بيرو إلى إفريقيا والعالم العربي، وأن البيرو يمكن أن تكون جسراً يربط المغرب ببلدان أمريكا اللاتينية. وأشار إلى أن البلدين يعتزمان عقد أول لجنة مشتركة للتعاون في الرباط قريباً، مما سيساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية البيروفي، بيتر كامينو، بتميز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وذكر أمثلة على التعاون الثنائي، مثل زيارة سفينة التدريب البحرية البيروفية إلى ميناء طنجة.
أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات السياحة والفلاحة والطاقة المتجددة والأمن، وكذلك في المجال الثقافي والقنصلي والتعليمي. وشددا على أن هذا التعاون سيعود بالفائدة على الشعبين المغربي والبيروفي.
أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات الثنائية، مؤكدين على الالتزام بتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات.
يعتبر الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبيرو مناسبة مهمة لتأكيد عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، ولتشجيع المزيد من التعاون والشراكة في المستقبل.