الرباط-عماد مجدوبي
أفاد رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد ضمن 12 دولة من المتوقع أن تنخرط في “نادي الدول النووية”، وستستعين في عمليات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية.
وفي هذا الصدد أكد عز الدين فرحان، السفير الممثل للمغرب بفيينا، على أن المغرب يظل ملتزما بشكل كامل مع شركائه الإقليمين والدوليين من أجل المساهمة في تعزيز الدولية للسلامة النووية،وأن المغرب، من خلال خبرته التي راكمها بحكم التوفر على مفاعل نووي سابقا، تجعل حظوظه قوية ليكون ضمن الدول النووية التي تستثمر الطاقة الذرية لأغراض سلمية ونبيلة حفاظا على السيادة الطاقية من جهة وأيضا حفاظا على السلم الاجتماعي المرتبط بالحاجة الكبيرة إلى الموارد المائية”، مبرزا أن “التفكير في تسخير هذه الطاقة في تحلية مياه البحر يأتي في مسار حاسم وصارم يحاول المغرب أن يوظف فيه الحلول المقترحة على المستوى الدولي ومن ثم اللجوء إليها لتسخيرها.”
وركز أيضا على الاتجاه نحو تحلية المياه المالحة، معتبرا أن جزءا كبيرا من الطاقة المتجددة التي يراهن عليها المغرب تأتي مياهها من السدود بنسبة كبيرة، وكذلك إنتاج الكهرباء الوطنية بشكل عام”، مضيفا أن “موجة الجفاف والتغيرات المناخية صارت تبرز هذه الندرة التي تشهدها البلد من حيث مخزونها المائي الإجمالي.. ولكي يحافظ المغرب على مخططاته التي وضعها وفق رؤية سيادية عبر الالتزام بالتعهدات الدولية، فهو اختار الاستفادة من الطاقة النووية يعني كجزء من برنامجه للتقليص من الفاتورة”.