قلعة السراغنة-محمد العبدلاوي
تستعد وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة- وبتعاون مع عمالة إقليم قلعة السراغنة والمجلس الإقليمي وجماعة مدينة قلعة السراغنة فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفنون التراثية تحت شعار “الفنون التراثية..نحو صناعة ثقافية” في الفترة الممتدة ما بين 19 و22 شتنبر 2024 بساحة جنان روما ودار الثقافة قلعة السراغنة.
وخلف هذا الإعلان أصوات محلية تنتقد تنظيم هذه التظاهرة الفنية في فضاء مخصص للصلاة خلف المركب الديني وأيضا لتزامن توقيت تنظيمه بعدة مدة من الفيضانات التي شهدتها بعض المناطق من المغرب بالإضافة إلى الجفاف وندرة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
وقال النقابي محمد الزاوي “دبا فلوس الخشبة والشيخات كاينين والفلوس باش يكمل ويتحل المركب الثقافي لي محتجاه لبلاد ولي درتوه في بلاصة تيران كان نافع دولة المرس فيها العجز ،لك الله ياقريتي القليعة”. في إشارة منه إلى استمرار إغلاق المركب الثقافي الذي لازال مغلقا رغم إتمام بنائه من مدة، كما قال رشيد الباسط المستشار الجماعي في بلدية قلعة السراغنة والكاتب الإقليمي للعدالة والتنمية،” مصلى بمدينة القلعة يحول مكانا لرقص والمهرجانات، مضيفا الباسط، من قلة الأدب مع الله وعدم احترام شعائر الله وتعظيمها ان يجعل مكان مصلى صلاة العيد بقلعة السراغنة مكان لمهرجانات الشيخات فحتى النصارى واليهود لا يفعلونها بكنائسهم ، واعتقد ان الشخص أو الجهة التي توافق على إقامة هذا المهرجان بمصلى وبجوار بيت الله عليها مراجعة نفسها ، كما ان المجلس البلدي الذي يقوم بإعداد المكان وتزويده بالكهرباء عليه تحمل مسؤوليته، كما ان المجلس العلمي ونظارة الأوقاف عليهم تحمل مسؤوليتهم”.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم فعاليات هذه الدورة في يدخل في إطار توجهات كبرى التي تروم الحفاظ على التراث الثقافي المحلي، وتعزيز قيمته من خلال إدماجه في الصناعة الثقافية وتنشيط الساحة الفنية المغربية، وتشارك تنشيط فقرات المهرجان مجموعة من الفرق الموسيقية تمثل ألوانا تراثية متنوعة تعكس غنى الموروث الفني المغربي، بالإضافة إلى مشاركة ثلة من الفنانين المبدعين الذين بصموا على حضور متميز في الساحة الفنية الشعبية المغربية.