الرباط-سناء الجدني
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن “المغرب له الفضل الكبير في تخطينا حدث الهجرة الجماعية الغير نظامية، فبسبب يقظة السلطات الأمنية المغربية لم يتم تسجيل أي حالة دخول لمدينة سبتة، فالعمل الجبار والإستثنائي للسلطات الأمنية المغربية جعلنا نسيطر على الوضع، وعلى الأحداث التي كانت عواقبها وخيمة لولا تعاوننا مع الأمن المغربي، والتعاون بيننا سيبقى دائماّ.
وعبرت وزارة الداخلية الإسبانية عن امتنانها للمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف المملكة المغربية بمنع الدخول غير النظامي لمدينة سبتة المحتلة، مؤكدة إلى أن التعاون مع قوات الأمن المغربي ستبقى دائمة.
وفي نفس السياق، أعربت الوزارة عن فضل السلطات الأمنية المغربية، والتي بسبب يقظتها لم يتم تسجيل أي دخول غير نظامي إلى مدينة سبتة المحتلة بالرغم من التدفقات البشرية الكبيرة، وأكدت أن محيط الحدود كان تحت مراقبة قوات وأجهزة أمن الدولة.
وأضافت الوزارة بقيادة فرناندو غراندي مارلاسكا، أن العمل الاستثنائي والجبار للمغرب كان سببا للسيطرة على الوضع التي عاشته الحدود خلال أيام.
وأبرزت المصادر نفسها أن كسر السياج المغربي في نقطة معينة لم ينته بتسجيل أية محاولة دخول لسبتة المحتلة، والفضل هنا يعود للضباط المغاربة الذين لعبوا دورا مهما في هذا الحدث.
وفي نفس الصدد، وضحت مندوبية الحكومة في سبتة يوم الأحد، أن سبب الإغلاق المتقطع للمعبر الحدودي تاراخال هو اقتراب مئات المهاجرين من محيط الحدود في المغرب.
والقرار كان بتعاون بين الحكومتين المغربية والإسبانية، من أجل احتواء الهجرة غير النظامية.