الدار البيضاء-زينب لوطفي
تتواصل حرب البلاغات بين فريقي نهضة الزمامرة والدفاع الحسني الجديدي، بعد الأحداث التي رافقت المباراة التي جمعت بين الناديين، والتي فاز فيها الفريق الجديدي على نهضة الزمامرة بهدفين مقابل هدف، لحساب الجولة الثانية من منافسات البطولة الاحترافية.
وأكد الدفاع الجديدي، في بلاغ رسمي، أنه لن ينجرّ إلى لعبة البلاغات التي انحرفت إليها بلاغات نهضة الزمامرة، مشيرا أنه سيلجأ إلى كل المساطر القانونية، بعد منع أعضاء المكتب المُسير للنادي الجديدي من الولوج إلى “ملعب أحمد شكري”، لمُتابعة المباراة.
وقال النادي الجديدي في بلاغه: “يجدد نادي الدفاع الحسني الجديدي دعوته لمسؤولي نهضة الزمامرة إلى قراءة القانون ومراجعة بُنوده، فيما يتعلق بالأنظمة المتعلقة بتنظيم المباريات التي تُجرى دون جمهور سواء المتعلقة بعقوبة أو تلك التي تقرها السلطات، والتي تحدد العدد المسموح به في عشرين شخصا”
وأضاف:” “القانون المنظم يُسري على كل الأندية المغربية، بما فيها نهضة الزمامرة، ويمكنكم الاطلاع على بلاغ سابق للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية في 21 مارس 2024، والذي حدد 20 فردا كحد أقصى لحضور مباريات الفرق التي صدر في حقها عقوبة التوقيف من طرف لجنة الانضباط أو التي صدرت بموجبها قرارات تنظيمية محلية”.
وشدّد البلاغ نفسه: “ويُعلن النادي أنه لن ينجرّ إلى لعبة البلاغات والرداءة، والترهات والأباطيل واللااحترافية التي انحرفت إليها بلاغات نهضة الزمامرة، وأن هذا سيكون بلاغه الأخير، وأنه سيلجأ إلى كل المساطر القانونية والقضائية”.
وختم البلاغ: “كما يُجدد نادي الدفاع الحسني الجديدي أسفه لكون السلوكات الصادرة عن بعض مسؤولي نهضة الزمامرة، بعيدة كليا عن أخلاق وشيم ساكنة المنطقة، بحيث أنه من المفروض أن تكون سلوكاتهم نموذجية لمجموعة من الاعتبارات”.