24 ساعة-عبد الرحيم زياد
يعتبر المغرب شريكاً أساسياً لإسبانيا في صناعة السيارات، حيث أن المغرب هو رابع أكبر مورد لقطع غيار السيارات إلى إسبانيا، حيث تمثل هذه القطع حوالي 5.04% من إجمالي صادرات المغرب إلى إسبانيا.
وذكرت صحيفة”آس”الإسبانية“، أن تكلفة الإنتاج في المغرب أقل بنسبة 20% مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. وتتمتع المملكة باتفاقيات تجارية مع 53 دولة، والتي ستزيد إلى 92 دولة مع اتفاقية التجارة القارية الأفريقية، مما يسهل عملية التصدير والاستيراد.
وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب على وجه التحديد يعتبر لاعبا رئيسيا في هذه الصناعة”. مسجلة أن “المنتج الرابع الذي يصدره المغرب أكثر إلى إسبانيا هو تلك الأجزاء الرئيسية لسلسلة المحركات وقطع الغيار والملحقات، والتي تمثل 5.04 في المائة من صادرات المملكة إلى جارتها الشمالية إسبانيا”.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة، قول رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات عادل الزيدي جاء فيه “رغم أن عالم السيارات في أوروبا، يشهد انخفاضا بنسبة 22 في سوقه، إلا أن مبيعات قطع غيار السيارات المغربية نمت بنسبة 26 في المائة. وهذا يعني أن المغرب يقدم الآن منتوجا على مستوى ما يريده المستهلك الدولي، وخاصة المستهلك الأوروبي”.
وأضاف الزيدي “لدينا الآن 250 شركة دولية استقرت في المغرب وتتطور ليس فقط للسوق المغربية، ولكن أيضا للتصدير إلى العالم كله”.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن “تكلفة الإنتاج في المغرب أرخص بنسبة 20 في المائة”، مبرزة أن المملكة “لديها اتفاقيات بدون تعريفات جمركية مع 53 دولة”، ما يوضح تأثير “المغرب المتزايد على صناعة السيارات حول العالم”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “EDTV” الإسبانية، أن “موقع المغرب الإستراتيجي وسياساته المواتية للإستثمار الأجنبي، جذبت عمالقة القطاع مثل “رونو” و”بوجو” و”سيتروين”، الذين أنشأوا مراكز إنتاج مهمة في البلاد ليجعل هذا التوجه، المغرب لاعبا رئيسيا في قطاع تصنيع السيارات، لا سيما في قطاع السيارات الكهربائية، حيث تسعى البلاد إلى وضع نفسها كقائد ناشئ”.