24 ساعة ـ متابعة
أكد السفير الألماني بالرباط، روبرت دوغلر، أن المغرب وألمانيا يجنيان الثمار الأولى لتعاونهما المتجدد. مضيفا أن النطاق المواضيعي لهذا التعاون قد تم توسيعه بشكل كبير.
وابرز دوغلر في هذا الصدد، أن النطاق المواضيعي لهذا التعاون قد تم توسيعه بشكل كبير. لا سيما في مجالات المناخ والطاقة، والتنمية المستدامة، والهجرة، والإصلاحات الاجتماعية، والمجتمع المدني، والدين، والتعاون الجامعي. والأمن”.
ورحب دوغلر، الذي كان يتحدث خلال اجتماع للاحتفال بـ “يوم الوحدة الألمانية”. االذي حضره وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتمكن المغرب وألمانيا لبث حياة جديدة في تعاونهم. على أساس الثقة المتبادلة والقيم المشتركة. وقال “إن أداتنا المشتركة الجديدة، وهي الحوار الاستراتيجي لوزراء الخارجية، تعمل على تعزيز التبادلات المنهجية والمتعمقة بين حكومتينا”.
علاوة على ذلك، أراد السفير الألماني أن يشكر جميع الرجال والنساء، من كلا الجانبين، الذين جعلوا هذا التطور ممكنا والذين دعموه بلطف.
وفي هذا الصدد، نوه دولغر بشكل خاص بمدير الشؤون الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. رضوان أدغوغي، وكذا الأستاذة الألمانية السابقة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، فاطمة الحنيني. وعالم الأورام الشهير في شاريتيه في برلين، العالم والكاتب ومؤسس العديد من أعمال التضامن المدني في المغرب وألمانيا، البروفيسور خالد السيهولي.
كما أراد السفير أن يتقدم بالشكر إلى كافة المؤسسات الألمانية بالمغرب، “فريق دويتشلاند”، الذي عهد إلى نفسه بمهمة تعزيز وتعميق العلاقات بين ألمانيا والمغرب.