24 ساعة ـ العيون
طالب فريق من خبراء الأمم المتحدة، يوم الاثنين الماضي. بالإفراج الفوري عن جميلة بنتويس المحكوم عليها بالسجن لمدة عامين في السجن لوضع موهبتها كشاعرة مؤدية في خدمة الحراك الشعبي.
ويرتكز طلب إلغاء الإدانة على المطالبة بالإفراج عن جميع سجناء الرأي المسجونين حاليًا في الجزائر. بموجب قوانين تنتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية التعبير.
وقال عدد من خبراء الأمم المتحدة يوم الاثنين 30 سبتمبرالجاري. في رسالة طالبوا فيها محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة بإلغاء الإدانة: “نأمل بشدة أن تحترم الجزائر التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير”. شاعرة الحراك. جميلة بنتويس، المسجونة لعدة أشهر في سجن القليعة. على أساس تهم ملفقة.
ويتحدى هؤلاء الخبراء النظام الجزائري بشأن الظلم الصارخ الذي تعرضت له جميلة بنتويس. التي اعتقلت في 25 فبراير 2024 في مطار الجزائر العاصمة، عندما كانت قادمة من باريس للذهاب إلى سرير والدتها المحتضرة، التي توفيت أخيرا قبل ساعات قليلة من وصولها، وحكم على الفنانة في 4 يوليو، بالسجن لمدة عامين بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.
وقال مقررو الأمم المتحدة: “إننا نشعر بالغضب إزاء ممارسات الحكومة المتمثلة في تكميم أفواه حركة الاحتجاج السياسي من خلال الاعتقال التعسفي واحتجاز الأشخاص الذين يجرؤون على التحدث علناً والتعبير عن أنفسهم”.
وتشتهر دميلة بتأليف أغانٍ وطنية غناها متظاهرو الحراك. ولحن أغنية “يسقط حكم العسكر”، وهي الأغنية التي انطلقت خلال مسيرة الحراك في فرنسا عام 2021، في أعقاب مقتل مئات الأشخاص خلال الحرائق في منطقة القبائل. ونعنبر جميلة بنتويس. المولودة بالشلف عام 1963. قابلة حسب المهنة، وأم لثلاثة أطفال، هاجرت إلى فرنسا في التسعينيات، قبل أن تحصل على الجنسية الفرنسية..