24 ساعة-العيون
في خطوة من المتوقع أن تولد مكسبا جديدا للرباط فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. تتوجه وزيرة الخارجية الأرجنتينية ديانا موندينو إلى المغرب. في زيارة عمل رسمية في أكتوبر االجاري. بعد أسابيع من الاتفاق الثنائي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. حول الدفاع عن الوحدة الإقليمية لكلا البلدين.
ومن المقرر أن تزور موندينو الهند والمغرب في الفترة ما بين 7 و12 أكتوبر 2024، برفقة مجموعة من رجال الأعمال. لتحليل الآفاق الاقتصادية المحتملة، بحسب وسائل إعلام أرجنتينية.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيسة الدبلوماسية الأرجنتينية الحالية إلى الرباط.. ورغم أن الصحافة الأرجنتينية كشفت عن جوانب عديدة للزيارة المرتقبة للهند، والتي هي اقتصادية بالأساس، إلا أنه لم يتم تسريب الكثير من المعلومات حول أجندة موندينو. الذي تم تعيينه في منصبه الحكومي في ديسمبر 2023،
وفي يوليوز الماضي، جددت بوينس آيرس، تأكيد موقفها الإيجابي بشأن قضية الصحراء المغربية ومسألة الوحدة الترابية للمملكة، مع إعلان وزير الشؤون الخارجية عن المصلحة المشتركة للمغرب والأرجنتين في مبدأ الوحدة الترابية لبلديهما. الأراضي المعنية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم 23 يوليو 2024، اتصالا هاتفيا مع وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية وشؤون العبادة الأرجنتينية. ديانا إيلينا موندينو، حسبما أعلنته الرباط آنذاك.
ديانا موندينو كانت قد عبر تعن موقف ايجابي من مسألة الوحدة الترابية للمغرب
وأفادت وزارة الخارجية المغربية أن الطرفين عبرا في هذا الاتصال عن تمسكهما بمبدأ الوحدة الترابية، مشيدين بالعلاقات الثنائية الممتازة. واتفقا على العمل معا لتعزيزها، وهو ما تأكد بالإعلان الرسمي عن الزيارة.
ومنذ انتخاب الرئيس اليميني خافيير مايلي رئيسا للدولة اللاتينية في نوفمبر 2023، تم تحديد التقارب بين الرباط وبوينس آيرس. وسط توقعات بأن يمتد ذلك إلى قضية الصحراء، في سياق تزايد الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي.
وكان الرئيس الأرجنتيني قد اختار، خلال حفل تنصيبه في ديسمبر الماضي، ممثلين عن 22 دولة لإجراء محادثات معهم. وكان من بينهم رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي.
وكانت المملكة الدولة الإفريقية الوحيدة الحاضرة في القائمة، إلى جانب دولتين عربيتين فقط، حليفتيها. المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.