24 ساعة-متابعة
وصفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس، أمام البرلمان يوم الجمعة الماضي، والذي خصصه بأكمله لقضية الصحراء المغربية، بكونه ” ليس بالأمر الهين ولا العادي بل هو أمر جلل بأتم معنى الكلمة”.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن خطاب الملك محمد السادس، الذي أكد فيه أن مقاربة تدبير ملف الصحراء انتقلت من رد الفعل إلى المبادرة والحزم والاستباقية.، أسس” لسابقة جديدة يتم بموجبها تخصيص الخطاب الملكي الموجه للبرلمان لقضية الصحراء كليا وليس جزئيا؟.”
وأعربت الوكالة الرسمية الجزائرية أن تركيز الملك فى خطابه الأخير على ملف الصحراء كونه جاء فى شهر أكتوبر. تزامنا مع اجتماعات اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المخصصة لملف الصحراء. إضافة إلى دور مجلس الأمن المنتظر أن يدلي بدلوه كذلك حول ملف الصحراء يوم 16 أكتوبر.
وكان الملك محمد السادس، أكد في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية الحادية عشرة. أن المملكة المغربية قطعت في تدبيرها لملف الصحراء المغربية مع مقاربة رد الفعل. مرجحة منطق الحزم والاستباقية والمبادرة.
كما أكد الخطاب الملكي أيضا على التحول الكبير لصالح المغرب، الذي شهدته قضية الصحراء. وهو ما تجسد في الزخم الدولي الداعم للحكم الذاتي ولسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وركز الخطاب على أهمية مواصلة شرح ثوابت موقف المغرب للعدد القليل من الدول التي “لا تزال تسير عكس منطق القانون وتنكر حقائق التاريخ” مشيرا إلى أن تلك المهمة لا تقع على عاتق الدبلوماسية الرسمية فحسب، وإنما أيضا على عاتق الدبلوماسية البرلمانية والحزبية.