الرباط-سناء الجدني
تحت عنوان “نداء استغاثة في الظل”، هناك قصة إنسانية مؤثرة تتعلق بـ 1500 مواطن مغربي عالقين في لبنان وسط الأوضاع الأمنية المتوترة.
هذه القضية تثير العديد من التساؤلات حول دور الحكومة في حماية المغاربة في الخارج، ومدى سرعة استجابتها لمثل هذه الحالات الطارئة.
في ظل الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان، أصبح من الواضح أن هؤلاء المغاربة يعيشون حالة من القلق والترقب، فهم ينتظرون من وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم إلى أرض الوطن أو إلى مكان آمن. هذا الانتظار الطويل يزيد من معاناتهم النفسية، خاصة وأنهم يشعرون بأنهم وحيدون ومهملون.
وتضع قضية المغاربة العالقين في لبنان الجميع أمام مسؤولية مشتركة. فمن جهة، يستدعي وزارة الخارجية أن تتحرك بسرعة وفعالية لحماية هؤلاء المواطنين وتوفير لهم كل ما يحتاجونه من دعم ومساعدة. ومن جهة أخرى، دور وسائل الإعلام في أن تلعب دورها في تسليط الضوء على هذه القضية وإيصال صوت هؤلاء المغاربة إلى المسؤولين.