24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
عقب القبض على متطرف خطير في الولايات المتحدة، من طرف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أثنت الأخير باشادة وتنزيه كبيرين على دور المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في هذا الإنجاز، مشيرة إلى التعاون المثمر بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت السلطات الأمريكية من إلقاء القبض على متطرف خطير. هذا التعاون يؤكد أهمية التنسيق الأمني بين البلدين.
في ذات الصدد، أعلنت وزارة العدل الأمريكية إدانة الجندي الأمريكي من الدرجة الأولى كول بريدجز المعروف أيضًا باسم “كول غونزاليس” أو “كول عبد الحميد”، بالسجن لمدة 14 عامًا و10 سنوات من المراقبة.كول عبد الحميد، الذي اعتقل في 19 يناير 2021 بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك “CIA” و”FBI”، في 19 شتنبر 2020، تمت إدانته على خلفية محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم “داعش” بهدف اغتيال عسكريين أمريكيين في الشرق الأوسط..
U.S. Army Soldier Sentenced to 14 Years in Prison For Attempting to Assist ISIS to Conduct Deadly Ambush on U.S. Troops
🔗: https://t.co/MPH4HKPFrE pic.twitter.com/Ukl8NFmARJ
— National Security Division, U.S. Dept of Justice (@DOJNatSec) October 11, 2024
وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” قد قدمت شكرًا كبيرًا لـDGST على مساهمتها الكبيرة في القبض على هذا المتطرف، معبرة عن تقديرها للجهود المستمرة التي يبذلها هذا الجهاز في مكافحة الإرهاب العالمي.
ووفقًا لبيان وزارة العدل الأمريكية، فقد اعترف كول بريدجز بالذنب في تهم الإرهاب في 14 يونيو 2023، بعد أن انضم إلى القوات الأمريكية في عام 2019، حيث تم تعيينه ككشاف في الفرقة الثالثة من المشاة في قاعدة “فورت ستيوارت” في ولاية جورجيا. وبخصوص ظروف تطرفه، ذُكر أنه أصبح متطرفًا قبل فترة قصيرة من انضمامه للجيش الأمريكي، بسبب استهلاكه المفرط لمحتويات وسائل الإعلام التابعة لتنظيم “داعش”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن تواصل هذا الأمريكي مع عميل سري من “FBI” في أكتوبر 2020 (بعد شهر من إبلاغ الشركاء الأمريكيين عنه)، حيث عبّر كول بريدجز عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة “داعش” من خلال تقديم نصائح حول كيفية تنفيذ الهجمات.