24 ساعة-متابعة
في الوقت الذي تبدي فيه القوات المسلحة الملكية تعاونا كبيرا مع أفراد بعثة “مينورسو”. اشتكت الأخيرة، في التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، من تقييد جبهة البوليساريو تحركات الدوريات البرية التابعة للبعثة في حدود مسافة 20 كيلومترا. فيما لم يسمح بالطلعات الاستطلاعية بطائرة الهيلوكوبتر شرق الجدار الرملي منذ نونبر 2020.
كما أشارت البعثة إلى أن قائدة قواتها ظل غير قادر على إقامة اتصال مباشر مع القيادة العسكرية لجبهة البوليساريو. وفي المقابل، وفي غرب الجدار، أجرت البعثة 9049 زيارة إلى مقار الجيش الملكي المغرب ووحداته ووحداته الفرعية ونقاطه الحصينة ومركز المراقبة التابعة.
ويقول التقرير إنه “حرصا على سلامة مراقبي الأم المتحدة العسكريين وأمنهم. ظل المغرب يشير عليهم بعدم زيارة الوحدات الأمامية دون مرافقة الجيش الملكي المغرب”.
إلى ذلك، سجل الأمين العام للأمم المتحدة أنه “لا يزال عدم وجود وقف كامل لإطلاق الناري ساري المفعول بين المغرب وجبهة البوليساريو. يشكل انتكاسة كبيرة في السعي للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال أمده. ويزيد من تهديد استقرار المنطقة، مع تزايد الصعيد كلما طال أمد الأعمال القتالية”.
وقالت التقرير إنه “في حين لم تكشف البعثة أي مؤشرات على مثل هذا التصعيد في المدى القريب. فإن إطلاق النار بين الفينة والأخرى عبر الجدار الرملي وشن الغارات الجوية شرق الجدار الرملي لا يزالان مستمرين. “وفي هذا السياق، من الأهمية بمكان أن تتوقف جميع الأعمال القتالية على الفور، وأن يتم إعادة وقف إطلاق النار بشكل كامل”، يضيف تقرير غوتيريس.