الرباط- أسامة بلفقير
قالت مصادر عليمة إن رئيس الحكومة لم يبلغ أي وزير في حكومته بقرب إعفائه، كما لم يتم الحسم بشكل واضح بين مكونات الأغلبية في طبيعة التعديل الحكومي ولا شكله، وما إذا كان سيشمل عددا محدودا من الوزراء أم سيكون موسعا.
ولم تخف مصادر “24 ساعة” عدم تحمس رئيس الحكومة عزيز أخنوش لإجراء تعديل حكومي كبير، بسبب تخوفه من الارتباك الذي قد تعرفه الحكومة على أبواب سنة انتخابية، الأمر الذي جعل الموضوع يأخذ مدة طويلة.
ومع قرب انعقاد المجلس الوزاري، ينتظر عدد من أعضاء الحكومة القرار الذي سيتخذ في موضوع التعديل، وما إذا كانت الأيام المقبلة ستعرف ولادة حكومة أخنوش الثانية، أم أن الأخير سينجح في الحفاظ على نفس التشكيلة التي بدأ بها تدبيره للشأن العمومي.
مخاوف أخنوش لا ترتبط فقط بالجانب المتعلق بارتباك العمل الحكومي، بل أيضا بكون الوضع داخل الاستقلال و”البام” قد يؤدي إلى وقوع ترضيات على حساب الكفاءة والخبرة الضروريتين للاستوزار، خاصة أن هناك محاولات لضبط الوضع الداخلي عبر بوابة التعديل الحكومي.