24 ساعة-متابعة
أكد طلبة الطب على استمرار إضرابهم عن الدراسة والامتحانات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بشكل كامل وتوثيق ذلك رسميًا، محذرين من أي محاولة للتدخل في مسار الحراك الطلابي. واعتبرت اللجنة الوطنية أن أي إجراء أحادي الجانب لإعادة جدولة الامتحانات دون حل جذري للمشكلة سيزيد من حدة الأزمة ويهدد الوحدة الطلابية.
ورفض الطلبة بشكل قاطع أي محاولة لتمرير قرارات جديدة تتعلق بالامتحانات أو الدراسة دون مشاركتهم الفعالة. وأكدت اللجنة الوطنية على ضرورة إلغاء جميع العقوبات التي طالت ممثلي الطلبة. معتبرة أن أي إجراء من شأنه عرقلة الحوار هو محاولة للالتفاف على مطالبهم المشروع.
وعبر الطلبة في بيان للجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، عن عزمهم عقد ندوة صحفية خلال الأسبوع القادم للرد على ما وصفوه “عدة مغالطات تم تمريرها مرة أخرى” من قبل وزير التعليم العالي والابتكار. عبد اللطيف ميراوي. أمس الإثنين بمجلس النواب، على لسان ، والتي واجهها نواب باستغراب وتشكيك.
وقالت إنها تثمن مجهودات مؤسسة وسيط المملكة وتشبثها بها وساطة جادة ومسؤولة من شأنها الدفع بملف قابله التهميش كثيرا ليرى النور. داعية إياها لتحمل مسؤوليتها وتبيان موقفها للرأي العام الوطني بخصوص عبثية تعاطي الحكومة والوزارة مع هذا الملف.
ولفتت اللجنة إلى أن الوزارة رفضت طلب الطلبة بضمان دورتين لكل أسدس، “عبر الاختباء وراء متدخلين آخرين تارة. والاستحالة البيداغوجية تارة أخرى، في حين نعاين برمجة عشوائية -متجاوزين لمجالس الكليات- وأحادية لدورات الامتحان. فاقت أعدادها ما طلبناه في الأصل. وفي نفس الوقت ترفض حين نطلبها عبر مختلف الوساطات وآخرها مؤسسة الوسيط”.
وفي نفس السياق، دعا الطلبة مؤسسة الوسيط إلى الوقوف على الالتزام. بما جاء في محضر التسوية الخاص بشعبة الصيدلة -نقطة رفع العقوبات التأديبية- مؤكدين أن “ممثلة الصيدلة الموقوفة ظلما ما تزال تعاني مع عمادة الكلية. ورئاسة الجامعة كون حسابها الأكاديمي بموقع الجامعة ما يزال محذوفا”.