الرباط-عماد مجدوبي
ألقت السلطات الأمريكية القبض على مايك جيفريز، الرئيس السابق لشركة ”أبركرومبي آند فيتش”، ورفيقه ماثيو سميث، بتهمة الاتجار بالأشخاص واستغلالهم جنسياً في المغرب.
وتعود تفاصيل القضية إلى تحقيق استقصائي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، حيث كشف عن تورط جيفريز وسميث في استغلال عدد من الشباب، الذين كانوا يرغبون في دخول عالم عرض الأزياء، جنسياً.
وأورد التحقيق بأن قطب الموضة استغل شباباً لممارسة الجنس في المناسبات التي أقامها في مساكنه في نيويورك وفنادقه الفاخرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في لندن وباريس والبندقية ومراكش.
وجاء في لائحة الاتهام أن جيفريز رئيس شركة الأزياء العملاقة البالغ من العمر 80 عامًا و سميت (61 سنة)- والذي يُزعم أن تصرفاتهما المشبوهة أدت إلى إساءة معاملة أكثر من 100 رجل عبر عدة دول، بالاشتراك مع وسيط مزعوم، استغلوا نفوذهما وموقعهما في عالم الموضة لجذب الشباب، إلى المغرب، حيث كانوا يتعرضون للاعتداء الجنسي والتخدير، وفق ما ذكرت صحيفة ”نيويورك بوست”.
وأكد المدعي العام الفيدرالي في نيويورك أن التحقيقات كشفت عن وقوع العديد من الحالات المشابهة، وأن المتهمين كانوا يستخدمون أساليب مختلفة لإخضاع الضحايا، بما في ذلك التهديد والابتزاز.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أن التحقيق في هذه القضية لا يزال جارياً، وأن هناك احتمالاً لظهور ضحايا جدد.