الرباط-أسامة بلفقير
بينما تعيش الجزائر أجواء جنائزية عشية زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بدعوة كريمة من الملك محمد السادس، خرجت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبين، لتوجه صفعة جديد للنظام العسكري الذي انفضح أمام المنتظم الدولي.
لوبين دعت المبعوث الأممي ستافان دي مستورا إلى تبني موقف أكثر وضوحاً وجرأة تجاه هذا الملف. ووجهت لوبين انتقادات صريحة للدور السلبي الذي تلعبه الجزائر في عرقلة مسار التسوية.
وأشارت السياسية الفرنسية إلى أن المماطلة الجزائرية في الانخراط في طاولة الحوار تضع المبعوث الأممي في موقف حرج وتعيق التوصل إلى حل نهائي للنزاع المفتعل.
وأشارت زعيمة اليمين الفرنسي إلى أن العراقيل المتواصلة التي تضعها الجزائر في وجه الدول الداعمة للموقف المغربي تشكل عائقاً حقيقياً أمام جهود التسوية، مؤكدة أن استمرار غياب الجزائر عن طاولة المفاوضات سيبقي الوضع على ما هو عليه دون تقدم ملموس.