ترجمة/عماد مجدوبي
في مقابلة مع جريدة “لوبوان” الفرنسية، ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة الضوء على أبرز الملفات التي تشغل الساحة الوطنية والدولية، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات المغربية الفرنسية، وقضية الصحراء المغربية، والعلاقات مع الجزائر، والقضية الفلسطينية.
وجوابا على سؤال للجريدة الفرنسية حول وساطة مغربية محتملة في الشرق الأوسط، قال برويطة: ”بالنسبة للمغرب، في هذه المرحلة، من الضروري العمل بتكتم لتعزيز المناقشات السلمية والحوار البناء”.
وأضاف وزير الخارجية المغربي: ”لقد دعمت المملكة دائمًا المبادرات التي من شأنها أن تؤدي إلى السلام الدائم والحل العادل الذي يأخذ في الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحل الدولتين، دون التطرف”.
وأكد بوريطة على التزام المغرب بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى دوره الفاعل في تعزيز التعاون الدولي.
كما شدد ذات الوزير على دعم المغرب الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن المغرب يسعى إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.