24 ساعة-متابعة
في خطوة نحو تحقيق التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، أعلن مالام ميلي كياري عن تقدم كبير في مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي الإفريقي الأطلسي. والذي يربط بين نيجيريا والمغرب ماراً بـ 13 دولة أفريقية. وأكد كياري أن هذا المشروع العملاق. الذي يمتد على مسافة تزيد عن 6800 كيلومتر، سيساهم في تنويع مصادر الطاقة في القارة الأفريقية وتعزيز أمنها الطاقي.
ووصف مالام ميلي كياري، المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة NNPCL، مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، والذي أصبح يحمل اسم “خط أنابيب الغاز الطبيعي الإفريقي الأطلسي”، بالمشروع الاستراتيجي، مؤكدا أنه وصل إلى مرحلة اكتساب الأراضي.
وذكر موقع “naijapreneur” النيجيري أن المشروع، الذي خصصت له ميزانية بقيمة 25 مليار دولار، أحرز تقدما كبيرا مع استكمال المرحلة الثانية من التصميم الهندسي، مشيرا إلى أنه يمتد على مسافة 6800 كيلومتر، ويمر عبر 13 دولة، ما يجعل الأكبر في القارة.
وقال ميلي كياري، إن التقدم المحرز حتى الآن يؤكد على تأثير التعاون الإقليمي القوي، موضحا أنه تم إحراز تقدم مع استكمال دراسة المرحلة الثانية من التصميم الهندسي الأولي (FEED) والعمل جارٍ لإجراء تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي بالإضافة إلى إطار سياسة الاستحواذ على الأراضي وإعادة التوطين، مشيرا إلى “الإنجازات تؤكد على قدرتنا المشتركة وعزمنا على تحقيق مشروع خط الأنابيب هذا، كما أن الإكمال السريع للمشروع سيعتمد على التزام الأعضاء المستمر وتعاونهم لدفع نجاح مشروع خط الأنابيب الأفريقي”.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري للدول الأعضاء في المجموع الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى جانب المغرب، قال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغاز والطاقة NNPCL، أولاليكان أوجونليي، إن NNPCL، بعد تنفيذها لمشروع خط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا، باتت في وضع ممتاز لإنجاز هذا المشروع بفضل خبرتها في إنتاج ومعالجة وتسويق الغاز الطبيعي.