24ساعة-متابعة
في خطوة تؤكد الحقد الجزائري الدفين للمملكة المغربية، تجاوز التلفزيون الجزائري كل الخطوط الحمراء في أحد تقاريره الأخيرة، حيث استخدم ألفاظًا مسيئة وغير مقبولة بحق المشاركين في المسيرة الخضراء المغربية.
التلفزيون الرسمي لعسكر النظام الجزائري، وصف المغاربة الذين شاركوا في هذا الحدث التاريخي البارز بـ”الجياع، الحفاة، المرتزقة”، في تكريس لسياسة إعلامية مُوجهة تهدف إلى تأجيج المشاعر العدائية والتوترات بين الشعبين المغربي والجزائري.
ويبدو أن الانتصارات الدبلوماسية للمغرب أفقدت نظام “الكابرانات” صوابه تمامًا، ليعمد إلى التصعيد الإعلامي في محاولة يائسة لتشويه صورة المملكة وتغذية العداء بين الشعبين الشقيقين.
وعلاقة بالموضوع، ندّد الصحفي الجزائري المعارض وليد كبير، بـ”انحطاط” التلفزيون الجزائري، داعيًا إلى تقديم شكاوى لدى هيئات دولية، مثل اتحاد الإذاعات العربية واتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ إجراءات قانونية.
وأكد كبير أن النظام الجزائري، من خلال إثارة التوترات بين الشعبين المغربي والجزائري، “يهدف إلى دفع المنطقة نحو حرب مدمرة”.
كما حثّ كبير النخب الجزائرية على إدانة هذه “التصرفات المشينة” التي تسيء لصورة الجزائر على الصعيد الدولي. وأعرب عن “رفضه القاطع” لأي إساءة للشعب المغربي، وخاصة عندما تصدر عن وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية.