الدار البيضاء-أسماء خيندوف
أشاد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، بالتعاون القوي والمثمر بين فرنسا والمغرب، وذلك في إطار اليوم الأول لفعاليات الدورة السابعة لمنتدى باريس للسلام واصفا الشراكة بين البلدين بأنها نموذجية في إطار التعاون بين الشمال والجنوب الذي يجمع البلدين.
وأكد على أن هذه العلاقة تتسم بالالتزام العميق في مختلف المجالات، مثل السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والأمن، مما يعكس عمق الروابط بين الدولتين.
وأضاف بارو “لقد قررنا معًا إطلاق شراكة متجددة للسنوات القادمة، وسنعمل على جعلها أكثر قوة” و ذلك من خلال الاعتماد على مقاربة جديدة للتعاون مع القارة الإفريقية، مؤكدا على أن فرنسا والمغرب سيتعاونان لتعزيز العلاقات بين أوروبا وأفريقيا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.
كما شدد الوزير الفرنسي على ضرورة بذل المزيد من الجهود مع افريقيا وذلك للتاريخ الطويل الذي يربط بلده مع القارة.
يذكر أن منتدى باريس للسلام تأسس عام 2018 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، تحت شعار “بحثا عن نظام عالمي ناجح” تستضيف
العاصمة الفرنسية هذه الدورة التي تعرف حضور سفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل، و ثلة من القادة السياسيين و رجال الأعمال و الفاعلين من المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.