24ساعة-متابعة
يستمر الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اختيار فريقه الرئاسى للسنوات الأربع المقبلة والذى سيبدأ عمله بعد تنصيب ترامب فى يناير 2025، ويأخذ الرئيس الأمريكى فى عين الاعتبار اختيار موالين له يتبنون نفس أفكاره وسياساته حول القضايا المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالهجرة والدفاع.
في ذات الصدد، وقع اختيار ترامب على النائب الجمهورى مايك والتز وهو جندى سابق فى القوات الخاصة خدم فى أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا أن يكون مستشاره للأمن القومى وهو منصب يعد أحد أكثر المناصب قوة فى البيت الأبيض وهو منصب يعينه الرئيس ولا يحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ترامب اختار ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، مما يضع السياسى المولود فى فلوريدا على المسار ليصبح أول لاتينى يشغل منصب كبير الدبلوماسيين فى الولايات المتحدة، بمجرد تولى الرئيس الجمهورى المنتخب منصبه فى يناير، لكن مصادر الصحيفة أشارت إلى أن احتمال أن يغير الرئيس المنتخب رأيه فى آخر لحظة، ويذكر أن روبيو، الذى تم انتخابه عضوًا فى مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجًا صارمًا فى السياسة الخارجية، خصوصا فى ملفات الصين وإيران وكوبا.
واختار ترامب، مستشاره السابق ستيفن ميلر، المتشدد حيال ملف الهجرة، نائبا لكبير موظفى البيت الأبيض للسياسات فى إدارته الجديدة، ويعد هذا القرار أول العلامات على نية ترامب المضى قدما فى سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، حيث كان ميلر مهندس سياسة الهجرة فى إدارة ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
وحول منصب وزير الدفاع، قالت صحيفة واشنطن بوست انه لا يزال غامضا، إلا انه من المؤكد أن ترامب سيسعى لاعادة تشكيل البنتاجون واختيار رجال موالين له، مشيرة إلى أن خلال فترة ولايته الأولى شغل 5 رجال منصب رئيس البنتاجون ليقدموا استقالاتهم أو يفصلوا أو يخدموا لفترة وجيزة كحل مؤقت.
وبينما لم يعلن قراره بعد، تتوقع الصحيفة أن أسماء رؤساء البنتاجون المحتملين تتراوح من الأسماء المعروفة مثل النائب مايك روجرز، رئيس لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب إلى مجموعة من الموالين للإدارة السابقة، بما فى ذلك الفريق المتقاعد كيث كيلوج، الذى شغل مناصب الأمن القومى خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كما تم طرح اسم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعى يوم السبت أن بومبيو لن ينضم إلى الإدارة الجديدة.