24ساعة -متابعة
لقي 157 شخصا حتفهم في حادث سقوط طائرة عسكرية جزائرية من نوع “إليوشن إي أل-76” الروسية الصنع، بعد إقلاعها من القاعدة الجوية “بوسفير” في شمال غرب وهران بينما كانت متجهة نحو مطار تندوف العسكري.
وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا، كلهم عسكريون جزائريون من رتب مختلفة، بالإضافة إلى عناصر من جبهة البوليساريو وعسكريين كوبين.
الحادث وفق مصادر مطلعة وقع في منطقة “توسمولين”، بين المشرية والبيوض، وسط ظروف غامضة، إذ لم تُعلن السلطات بعد عن الأسباب المؤدية إلى سقوط الطائرة، إذ انه ورغم خطورة الحادث وفداحة الخسائر، يبدو أن النظام العسكري الجزائري يتبع نهجا مألوفا بإخفائه للأمر، حيث فرض تعتيما شديدا على الواقعة، مما أثار تساؤلات عديدة حول إدارة الأزمات وسلامة معدات الطيران العسكري في البلاد.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها التي يواجه فيها النظام العسكري الحاكم في الجزائر انتقادات حيال تعامله مع الكوارث، حيث لجأت القيادة الجزائرية إلى التعتيم أو حتى الإنكار في حوادث مماثلة، خاصة وأن البلاد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية أكثر من أربعة حوادث سقوط لطائرات حربية ومروحيات عسكرية.