24 ساعة-متابعة
أبرز خبراء وأكاديميون مغاربة وأفارقة، اليوم الجمعة بالداخلة، أهمية المخطط المغربي للحكم الذاتي الذي قدمته المملكة للتوصل إلى حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلال ندوة انعقدت تحت شعار “المخطط المغربي للحكم الذاتي: نموذج للحكامة الترابية بإفريقيا الأطلسية”، أكد المتحدثون على صلاحية المخطط المغربي، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الوطنية، لا سيما تناميها وتزايدها. الدعم غير المسبوق الذي تمكن من الحصول عليه.
وفي هذا اللقاء الذي نظمته جماعة الداخلة بالتعاون مع المركز الدبلوماسي الدولي والمركز الإفريقي للاستخبارات الإستراتيجية وجامعة الأمم المتحدة للسلام، أكد المتحدثون على أهمية المناصرة والدبلوماسية الجامعية في الدفاع عن الأولويات. قضية وطنية.
وأشار رئيس مجلس جماعة الداخلة الراغب حرمة الله، في تصريح للصحافة، إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة مثالية لتسليط الضوء على مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي يبدو اليوم وكأنه الحل الواقعي الوحيد لهذا الصراع المفتعل.
من جانبه، أكد رئيس المركز الدبلوماسي الدولي، الغالي الغيلاني، أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الدبلوماسية الجامعية، يهدف إلى إبراز مدى توافق مخطط الحكم الذاتي المغربي مع متطلبات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن إن اعتماد مجلس الأمن الدولي مؤخرا للقرار 2756 يضع هذه الخطة كأساس وحيد لحل قضية الصحراء المغربية.
و أعرب صموئيل كالي أووسي، ممثل جامعة السلام، عن إعجابه بمستوى التنمية الذي تشهده جهة الداخلة – وادي الذهب، وكذا بما تتمتع به من استقرار وأمن، مضيفا أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الحل الوحيد الموثوق. الذي يحترم الوحدة الترابية للمغرب ويعزز السلام والتقدم والوحدة في جميع أنحاء أفريقيا.
وفي هذا اللقاء، الذي حضره خبراء وأكاديميون من عدة دول إفريقية، من بينها تشاد والسنغال والغابون، تمت مناقشة مجموعة من المواضيع، من بينها “الحكم الذاتي كنموذج لحل النزاعات الوحدوية في إفريقيا”، و”تكييف المغرب للنموذج المغربي” مخطط الحكم الذاتي في ضوء قواعد القانون الدولي”، و”مخطط الحكم الذاتي للصحراء: نموذج لإقليمة السياسات العمومية”، و”البعد الثقافي لمخطط الحكم الذاتي المغربي: رافعة للهوية التعددية لـ”المغرب الإفريقي”” .