24 ساعةـمتابعة
شهدت المدة الانتدابية الحالية لمجلس عمالة الرباط موجة من الشكايات المجهولة التي استهدفت رئيس المجلس وإدارته، حيث وُجّهت هذه الشكايات إلى مؤسسات رسمية، من بينها وزارة الداخلية، المجلس الأعلى للحسابات، ورئاسة النيابة العامة. تضمنت الشكايات معطيات مغلوطة وادعاءات كاذبة مست نزاهة المسؤولين وشرفهم الشخصي.
وكشف التحقيق أن هذه الشكايات كانت تهدف إلى التشهير والتأثير السلبي على صورة رئيس المجلس ومصالحه الإدارية. بعد تحري الجهات الأمنية، تبيّن أن مصدر الشكايات هو موظف سابق بالمجلس، “الحبيب العلام”، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الموارد البشرية واللوجستيك، بالتعاون مع آخرين.
وأكد رئيس المجلس أنه اتخذ خطوة قانونية برفع دعوى قضائية ضد مجهول، مطالبًا باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين نظرًا للضرر الذي لحق به وبالمؤسسة التي يرأسها. فيما تواصل المصالح الأمنية تعميق البحث في القضية لضمان محاسبة المسؤولين.
يأتي هذا الحدث في سياق الحرص على التصدي للفساد وحماية نزاهة التدبير العمومي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية في التعامل مع مثل هذه القضايا.