الرباط-متابعة
شهدت الأسواق الوطنية في الآونة الأخيرة ارتفاعا في أثمنة الدواجن، وحمل منتجو لحم الدجاج كامل المسؤولية لباعة التقسيط الذين لا زالوا محافظين على أسعار البيع القديمة، مع العلم أن ثمن البيع بالجملة حاليا لا يتجاوز 16 درهم للكيلوغرام.
وكانت أسعار لحم الدجاج قد استقرت مؤخرا في أثمنة مقبولة، إلا أنها رجعت للارتفاع من جديد، حيث يبلغ الثمن في الأسواق حاليا إلى 22 درهم للكيلوغرام الواحد.
وكان مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، قد صرح أن المنتجين غير مسؤولين عن الارتفاع الحاصل اليوم في أسعار الدواجن، فأسعار البيع من طرف المنتجين لا تتجاوز 16 درهم للكيلوغرام.
وأفاد المتحدث، أن المنتجين حاليا يتحملون خسائر كبيرة بسبب الأسعار التي يبيعون بها، في الآونة الأخيرة خاصة، وقال المنتصر، “إننا لا نتمكن من جمع كلفة الإنتاج فما بالك بتحقيق الأرباح”.
أما في ما يخص أسباب بيع الدواجن بأقل من كلفة الإنتاج أشار المنتصر، أن هذه الأسعار فرضت من السوق لأن المنتجون إذا لم يبيعوا بهذه الأثمنة فالتكلفة حتما ستتضاعف بسبب أن الحيوانات في حاجة إلى الأعلاف لكي لا يتأثر وزنها، فكل طير يكلفنا 250 غرام من الأعلاف، يقول مصطفى المنتصر.
وفي هذا الصدد، تابع المتحدث ذاته أن “250 غرام من الأعلاف تكلفة قرابة 0.18 درهم أي أصحاب الضيعات الذين يتوفرون على كمية كبيرة من الدجاج يصبحون مجبرين على مضاعفة تكلفة الإنتاج في كل يوم لم يصرفوا فيه إنتاجهم، لذلك يضطرون إلى البيع بأقل الأثمان.”