الرباط-سناء الجدني
تعرض المقاتل المغربي عبد الله الرامي لضربة قوية في مسيرته الرياضية بعد أن أعلنت لجنة نيفادا الرياضية عن إيقافه مؤقتًا بسبب اختباره إيجابيًا لمادة الدروستانولون، وهي مادة محظورة تستخدم لزيادة الكتلة العضلية.
وأفادت صحيفة ”آس”، أن الإيقاف جاء بعد مشاركته في سلسلة دانا وايت كونتندر، وهي منصة مهمة لاكتشاف المواهب الشابة في عالم فنون القتال المختلطة.
وأكدت لجنة نيفادا الرياضية إيقاف المقاتل الإسباني-المغربي عبد الله الرامي مؤقتاً، وذلك بناءً على نتائج اختبار أجري عقب مشاركته في نزال بتاريخ 1 أكتوبر ضمن سلسلة دانا وايت كونتندر.
السلسلة تعد محطة أساسية للحصول على فرصة توقيع عقد مع منظمة ”UFC ”. وفُرض الإيقاف على الرامي إلى جانب ثلاثة مقاتلين آخرين شاركوا في المنافسة بين غشت وأكتوبر من نفس العام، بعد ثبوت تناولهم مواد محظورة.
مادة الدروستانولون، التي ظهرت في تحليل الرامي، تُستخدم كستيرويد ابتنائي لتحفيز زيادة الكتلة العضلية الخالية من الدهون وتقليل نسبة الدهون في الجسم.
المقاتل الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، والذي نشأ ويمارس تدريباته في مدينة ملقة الإسبانية، خاض نزالاً صعباً أمام الأمريكي توريز فيني داخل صالة UFC Apex بلوس أنجلوس.
كانت المباراة تحمل أهمية خاصة باعتبارها فرصة لاقتناص عقد لدخول عالم UFC ، إلا أن نهايتها جاءت مخيبة للآمال.
انتهى النزال في الجولة الأولى بعد ضربة قاضية نفذها منافسه الأمريكي، تبعها هجوم أرغَم الحكم على إنهاء القتال قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة.
من المتوقع أن يتم الكشف عن العقوبة النهائية للرامي خلال الاجتماع الشهري القادم للجنة نيفادا الرياضية.
في هذه الأثناء، يُخطط المقاتل لاستثمار الوقت لمعالجة الإصابات التي تعرض لها مؤخراً، ولن يعود إلى الحلبة قبل بداية العام المقبل حسب ما كان مقرراً سابقاً.