24 ساعة- متابعة
أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس السبت، أن الإيقاعات الإفريقية حاضرة مجددا بمنصة أبي رقراق بالرباط في إطار الدورة 16 لمهرجان (موازين – إيقاعات العالم)، حيث سيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة القادمة بحفل سينظم يوم السبت 20 ماي القادم.
وأوضحت الجمعية، المنظمة للمهرجان الذي تستضيفه مدينة الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم، أن هذه التظاهرة ستبقى، على غرار الدورات السابقة، وفية لعشقها للقارة، مبرزة أنه تم برمجة الموسيقى الإفريقية طيلة تسعة أيام سماء المغرب وخارجه.
وذكرت الجمعية أن مهرجان موازين الرائد قطع على امتداد 16 سنة أشواطا كبيرة، ويفتخر بتمكنه على مر هذه السنوات، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الإفريقية، ما يعتبر بعدا راقيا وغير مسبوق لمزيج مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية، موضحة أن جمهور المهرجان، بفضل ذلك، تطور واستمتع بأنغام الموسيقى الإفريقية (يوسو ندور، موري كانتي، طبول بوراندي، ساليف كيتا، مانوديبانكو، أنجليك كيدجو، روقية طراوري، كيزيا جونز، مختار سامبا).
وأضافت الجمعية أن مهرجان موازين لم يتوقف منذ سنة 2002، عن الاحتفاء بقيم التسامح التي يرسخها المغرب عبر إفريقيا، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وباستضافته لأكبر عدد من الفانين الأفارقة على المنصة الأسطورية أبي رقراق، التي أنشئت على ضفاف هذا النهر بأحد أجمل موقع بالرباط، فإن المهرجان يجمع سنويا كل مهارات القارة من مغنيين وموسيقيين يعتمدون في آلات عزفهم العادية أو الكهربائية، ليبدعوا إيقاعات أكثر حداثة أو وفق الأنغام التقليدية القديمة.
ومن خلال أزيد من مليوني من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين، الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.