حوراء استيتو ـ الرباط
كشفت الجمعية المغربية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، “الإيدز”، عن إحصائيات خطيرة حول تفشي هذا الداء في المجتمع المغربي، خاصة في أوساط النساء.
وذكرت الجمعية في بيان لها، “النساء يشكلن ثلث المصابين بداء السيدا في المغرب، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 8 في المائة فقط قبل 20 سنة”.
واضافت الجمعية الناشطة في مكافحة داء “السيدا”، “أن اللامساواة بين الجنسين تساهم في ارتفاع الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب لدى النساء والفتيات، مؤكدة أنه من أصل 24000 حامل للفيروس في المغرب، هناك ما نسبته 37 في المائة من النساء”.
وحذرت الجمعية من خطورة تفشي الوباء الفتاك في صفوف النساء المغربيات حيث أوردت في بيانها: «اليوم أصبحنا نلاحظ دينامية في اتجاه تأنيث الوباء» مضيفة في ذات السياق، «أن اللامساواة تحد من قدرات النساء والفتيات على مواجهة الوباء لأنهن في أغلب الأحيان لا يتوفرن على معلومات وإمكانيات كافية لتبني أشكال وسائل الوقاية الناجعة».
واشارت المنظمة، في البيان الذي أصدرته تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، إلى أن “النساء حاملات فيروس السيدا يعانين من عراقيل التفاوض على علاقات جنسية لا تشكل خطراً مع شركائهن الرجال، كما يتعرضن للعنف الجنسي”.