قالت خديجة الزومي، عضوة اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال”، في تصريح لـ”ساعة 24″، إنها فوجئت بتصريحات نسبت إليها تتهم من خلالها القيادي عادل بنحمزة “بالوصولية” والتي نفتها جملة وتفصيلا.
وأفادت الزومي، ” ما لا أستسيغه إطلاقا، هو الإدعاء مع سبق الإصرار والترصد، إذ اتُّهمت بأني كتبت تدوينة على حسابي “أّمرمد” فيها عادل بن حمزة، علما أنني لم أدون أي شيء عنه بالمرة ولم أُسئ اليه اولا لأنه لا داعي على الإطلاق، ثم لأني ولله الحمد أتمتع بمنسوب عال من الجرأة التي تمكنني من إبداء رأيي في حق أي مسؤول حزبي داخل المؤسسة الحزبية”.
وأضافت القيادية الإستقلالية، “لا مسوغ إذن أن اختبئ وراء الفايسبوك، لاسيما أننا الآن أمام حرب شرسة داخل الحزب عنوانها الكبير هي حماية المؤسسات وتقدير المؤسسات”.
وتساءلت الزومي، “من وراء هذه الإدعاءات وفي هذه اللحظة بالذات، ولماذا أقحم إسمي في هذه النازلة ؟ ولماذا لا يتحدث عمن يستفيد فعلا من مناصب المؤسسة البرلمانية..!!! وفي ماذا سيفيد هذا الخبر الرأي العام؟”
وحسب الزومي دائما، “فتبقى تساؤلات مطروحة بقوة تشير إلى تمييع وتسليم العمل السياسي بشكل مقيت”.