ساعة24- متابعة
قالت وزارة الخارجية التركية يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي يمارس القيم الديمقراطية بانتقائية ويجب عليه ألا يقف في صف هولندا التي اتهمتها الوزارة بانتهاك حقوق الإنسان والقيم الأوروبية.
وعلقت أنقرة العلاقات الدبلوماسية رفيعة المستوى مع هولندا بعد أن منعت السلطات الهولندية وزراء أتراك من إلقاء كلمات أمام تجمعات للمهاجرين الأتراك مما صعد الخلاف بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع يوهانس هان في بيان مشترك إن تركيا يجب أن تكف عن “التصريحات المبالغ فيها” للحيلولة دون تصعيد الموقف.
وقال بيان الخارجية التركية “يمارس النظراء في الاتحاد الأوروبي القيم الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية بانتقائية. إنه لأمر خطير أن يتستر الاتحاد الأوروبي وراء التضامن مع دولة عضو ويقف إلى جانب هولندا التي انتهكت بوضوح حقوق الإنسان والقيم الأوروبية.”
وأضاف أن بيان موجيريني وهان تضمن “تقديرات غير دقيقة”.
وتابع “يجب فهم أن بيان الاتحاد الأوروبي… يغذي بالفعل الخوف من الأجانب والمشاعر المناهضة لتركيا.”
واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الحكومة الهولندية بالتصرف مثل “فلول النازية” لمنعها الوزراء الأتراك. ويسعى إردوغان إلى حشد تأييد الأتراك للتصويت بنعم في استفتاء مقرر في 16 أبريل نيسان لزيادة صلاحياته.
وتشمل العقوبات التركية منع عودة السفير الهولندي لبعض الوقت وحظر الرحلات الجوية الدبلوماسية من هولندا. ويبدو أن العقوبات لا تشمل إجراءات اقتصادية أو قيود على سفر المواطنين العاديين.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يوم الثلاثاء إن العقوبات “ليست بهذا السوء” لكنها غير متناسبة لأن الهولنديين لديهم أسباب أكثر تدعوهم للغضب