اسامة طايع -ساعة 24
تقدمت فرنسا بترشيح وزيرة الثقافة في الحكومة الاشتراكية، أودري أزولاي ابنة أندريه أزولاي، مستشار الملك محمد السادس،قبل إغلاق باب ترشيحات منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
أودري أزولاي والتي قد تخلف بلغارية إيرينا يوكوفا التي تنتهي ولايتها هذا العام تم ترشيحها بعد تدخّل شخصيًّ لفرانسوا هولاند لفرض ترشيح وزيرة الثقافة الفرنسية في آخر لحظة، رغم عدة تحذيرات من تداعيات هذا الترشيح السلبية في الأوساط الدبلوماسية العربية” .
وحسب صحيفة “لوفيغارو” عن مصدر دبلوماسي أوروبي، فأن “الدول العربية ترغب في هذا المنصب، وترشيح فرانسوا هولاند الذي كان قد عينها عيّنها في 11 فبراير 2016 وزيرة للثقافة في حكومة مانويل فالس، بعد أن كانت تشغل منصب مستشارة للرئاسة في الشؤون الثقافية سوف سيخلق زوبعة في يونيسكو، وربما سيتم تأويله كمبادرة استفزازية” .
وكشفت المنظمة، يوم امس الخميس، بشكل رسمي، عن لائحة المرشحين الذين يمثلون تسع دول أعضاء في المنظمة. وجاءت الترشيحات من فرنسا، ومصر، والعراق، ولبنان، وقطر، وأذربيجان، والصين، وفيتنام، وغواتيمالا.
وأعلن رئيس المجلس التنفيذي لـ”يونسكو”، مايكل ووربس، لائحة المرشحين وهم: مشيرة خطاب (مصر) وصالح الحسناوي (العراق) وفيرا خوري (لبنان) وحمد الكواري (قطر) وبولاد بلبل أوغلو (أذربيجان) وأودري أزولاي (فرنسا) وتانغ كوان (الصين) وفام سان شاو (فيتنام) وخوان ألفونسو فيونتس سوريا (غواتيمالا).
ويبدو من خلال هذه اللائحة المعلن عليها من طرف المنظمة، وجود انقسام عربي، تمثل في تقديم أربع بلدان عربية ترشيحاتها من دون تنسيق على مرشح عربي واحد.
وللإشارة، سيجري المرشحون التسعة مقابلات مع المجلس التنفيذي يومي 26 و27 إبريل، ويعلن المجلس قراره في أكتوبر 2017 بالتصويت السري. وتصوت 58 دولة أعضاء في المجلس التنفيذي، من بينها سبع دول عربية، هي المغرب والجزائر ولبنان وسلطنة عمان والسودان ومصر وقطر، التي حلت مؤخرًا محل الكويت في عضوية المجلس.
وبعد تصويت المجلس التنفيذي، ينظر المؤتمر العام للمنظمة في مقترحه في نوفمبر، ويصوت على المرشّح ليشغل منصب المدير العام لولاية من أربع سنوات.