اسامة طايع -ساعة 24
ادان ممثل المملكة الدائم بمجلس حقوق الانسان ، أمس الإثنين، بجنيف، إلإجراءات الإسرائيلية الغير قانونية التي تهدف إلى طمس الطابع الإسلامي للقدس الشريف، مؤكدا أن وضع المدينة المقدسة يبقى في صلب القضية الفلسطينية.
أوجار برسم النقطة السابعة من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، اوضح الى أنه لن يكون هناك سلام بدون تحديد الوضع النهائي للقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
معتبرا سياسات الاحتلال الإسرائيلي تروم نسف أي إمكانية للتسوية قائمة على مبدأ ” الأرض مقابل السلام ” من خلال تغيير التقسيم الجغرافي للمدينة المقدسة والمس بالتراث الثقافي والإرث الديني، وخاصة الإسلامي.
كما ندد بالتضييق على حق تنقل الفلسطينيين وحريتهم الدينية من خلال منعهم من ولوج أماكن العبادة.
جدير بالذكر ان التقريرين اللذين قدمهما الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في الأراضي المحتلة يشيران إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ان لجنة التحقيق الاممية خلصت إلى أن تعمد سلطات الاحتلال مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية وكذا تغيير الوضع الديموغرافي في المدينة المقدسة يهدد بشكل كبير حقوق الشعب الفلسطيني.