ساعة 24 -متابعة
كشفت يومية الصباح، عن وثيقة صادرة عن اللجنة التنظيمية لقطاع الصيد التقليدي بالداخلة وواد الذهب عن معطيات رقمية مدققة تتعلق بالتوزيع غير العادل للمحروقات المدعمة، التي تستفيد منها وحدات الأساطيل الثلاثة التي تضم سفن الصيد في أعالي البحار ومراكب الصيد الساحلي، أو الصيد بالجر والقوارب.
وحسب نفس اليومية، فقد دعت الوزارة الوصية إلى التحرك لفتح تحقيق في ما وصفته نهبا لمقدرات الدولة والمال العام.
هذا و تابعت نفس اليومية، أن فارق الأرباح المستخلصة من عملية التلاعب في المحروقات المدعمة يصل إلى 120 مليون سنتيم في السنة للسفينة الواحدة المشتغلة في قطاع الصيد في أعالي البحار، وثلاثة ملايين سنتيم للمركب الواحد العامل في قطاع الصيد الساحلي.