اسامة طايع -ساعة24
عرفت المشاورات الحكومية تشبث الاستقلال مساندته للحكومة سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها، غير أن إعفاء بنكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، غير العديد من المعطيات التي تهم التشاور وتشكيل الحكومة، خصوصا بعدما تخلى هذا الأخير عن الشروط التي كان يضعها بنكيران لتشكيل الحكومة لكن خروج بيان العثماني بتشكيل اغلبيته الحكومية بعيدا عن الاستقلال جعل هذا الاخير يرفض مواصلة المشاورات التي حاول العثماني نهاية الاسبوع اعادتها بينه وبين حزب الميزان
شباط عبر لمصدر صحفي على ان الاستقلال يشهد اليوم حربا ضده مع باقي الأحزاب الوطنية،التاريخية التي تملك استقلالية قرارها، وهذه المعركة ستظل مستمرة كباقي المعارك التي مرت منذ سنوات.
اما المساندة النقدية فقد عبر شباط على ان حزب الاستقلال يعتمد موقف المجلس الوطني وليس موقف الأمين العام أو اللجنة التنفيذية، كما عبر على ان الحديث عن المساندة النقدية للحكومة، يقتضي وجود حكومة وهو ما لا نتوفر عليه حاليا.
شباط نفى ما ورد عبر العديد من المنابر الاعلامية التي تفيد بتقديم سعد الدين العثماني،اما بخصوص تخلي العثماني عن شروط بنكيران افاد شباط ان الأمر يخص حزب العدالة والتنمية ولا دخل لحزب الاستقلال فيه.
الامين العام شدد على انه لا يمكن مناقشة موقف حزب الاستقلال نظرا لأن الحكومة لم تشكل بعد، والأمين العام لن يعطي أي موقف غير الموقف الذي قدمه المجلس الوطني.
مشددا على حزب الاستقلال سواء كان في الأغلبية أو المعارضة يحافظ على ثوابت الأمة والتي هي الإسلام والوحدة الترابية، والملكية الدستورية، والديمقراطية، إذن هذه ثوابت تبقى ثابتة عند الحزب أينما تموقع ، وهذه القيم نحافظ عليها كيفما كانت القيادات.