اسامة طايع -ساعة 24
اتهمت السلطات المغربية، ايران والمد الشيعي بتهديد الأمن والاستقرار بالمغرب اذ حمل مسؤولين ايران مسؤولية اذكاء الاحتجاجات في مناطق مغربية مختلفة خاصة في منطقة الشمال، التي تعرف منذ اشهر موجات من الاحتجاجات الاجتماعية، فيما دعت اوساط مغربية الى حل مشاكل المنطقة بعيداً عن سياسة التخوين.
صحيفة «الصباح» افادت ان وزارة الداخلية المغربية، وجهت تقارير تتضمن تحذيراً، من اندساس الإستخبارات الشيعية في الأوساط الشعبية، وخطورة النفوذ الإيراني بالمغرب، ودوره في بعض الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة امس الأربعاء ان التقارير كشفت عن «حقائق تهدد استقرار المغرب في الوقت الراهن ومستقبلاً، حيث أن المد الشيعي استقطب آلاف المغاربة، واستوطن مدناً جديدة، حتى أن يتواجد في «حي سباتة» في الدار البيضاء 40 شيعياً على الأقل، يعملون وفق أجندات إيرانية سياسياً وعقائدياً، في الوقت الذي بلغ فيه عددهم بمراكش أزيد من ستة آلاف وفي الرباط بالمئات، أغلبهم من الأطر العليا.
التشيع بالمغرب يعرف بكونه من الموضوعات الشائكة عرف تأسيس العديد من الاطارات التي تنظمه بشكل سري لكن يبقى إطار جمعوي يحمل اسم “رساليون تقدميون” اهم الاطارات التي تشتغل بشكل علني. ورغم محاولة أعضاء ومؤسسي هذا التيار إبعاد “تهمة” تبعية الجمعية للمذهب الشيعي، فإن المقربين منهم يؤكدون العكس.
وبحسب تقرير أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية حول حرية التدين في العالم سنة 2014، كشف عن وجود ما بين ألفين و8 آلاف مسلم شيعي في المغرب، ونحو 400 شيعي يقطنون في مدينة طنجة (شمال المغرب). وأفادت أرقام الخارجية الأمريكية، أن معظم الشيعة في المملكة، ينحدرون من شيعة سوريا والعراق ولبنان. وأوضح التقرير أنه إذا كان المسيحيون واليهود يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية، فإن الشيعة والبهائيين محرومون من ذلك