افاد حسن طارق الاستاذ الجامعي والبرلماني السابق في تدوينة له حول مسار مشاورات العثماني ،في اطار ترتيب مرحلة مابعد إنهاء البلوكاج ،كان هناك إصرار قوي على فك الارتباط بين نتائج 7اكتوبر 2016و حكومة أبريل 2017 .
واضاف الاستاذ الاتحادي حسن طارق :يتضح ذلك بالقضاء شبه النهائي ،على كل ما من شأنه تذكير المغاربة بروح و معنى الاقتراع التشريعي الأخير .
كما شدد على أن هاجس صناع الحكومة الجديدة كان في العمق هو محو الإرادة الشعبية و الإلتفاف على رسائل الناخبين، وهو هاجس تم تدبيره بالكثير من الحرص والدقة والرمزية إن على مستوى بناء الأغلبية أوعلى مستوى الأسماء التي اقتضى الترتيب السياسي ابعادها أو اقتضت الحاجة دفعها للواجهة،في إجهاز واضح و مشهدي على فكرة الحكومة المنتخبة؛ أو المنبثقة من صناديق الإقتراع.
وختم الباحث والاكاديمي المغربي بقوله ذلك أن هذه الفكرة ذات الدلالة البرلمانية ،قد عوضت عمليا بممارسة أفضت إلى ما يشبه :حكومة معلقة على أغلبية ممنوحة .