نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين صباح يومه الثلاثاء 4 أبريل 2017 ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تحت شعار “نضال مستمر حتى تفعيل المحضر واسترجاع الحقوق المسلوبة”. عرضت خلالها مستجدات قضية الأساتذة المرسبين وبرنامجها النضالي القابل.
الندوة جاءت، بحسب ممثلي الأساتذة المرسبين يوسف ادريدك وحفصة ازواغ وعبد الرزاق بومهدي، ضمن البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية، موضحين التعامل المزدوج للدولة مع الملف؛ فمن جهة نهجت سياسة الآذان الصماء فيما يخص حل الملف وتفعيل بنود المحضر ومن جهة أخرى اعتمدت العنف والضرب ضدهم دون أي سند قانوني.
وقد طالبت التنسيقية الجهات المعنية بحل الملف لأنه عمر أكثر من سنة ونصف، كما طالبت بكشف التحقيقات التي قالت الدولة أنها ستباشرها بعد مجزرتي إنزكان والقنيطرة، ودعت إلى متابعة المتورطين في جريمة قتل الجنين الأستاذة صفاء الزوين، هذه الجريمة التي أعلنت التنسيقية عزمها على تكوين جبهة دفاع تتكون من محامين وحقوقيين تتبنى الملف وتتابعه بهدف إظهار الحقيقة.
كما شددت التنسيقية في الختام على الدور الذي لعبته المبادرة المدنية، والتي كانت وما تزال مساندا للقضية، عن طريق البيانات التي تصدرها ومتابعاتها للأحداث والوقف بجانب الأساتذة المرسبين في البرنامج النضالي المسطر.