أسماء معتصم
عبر حسن طارق الاستاذ الجامعي والبرلماني السابق في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي على انه لأول مرة منذ بداية التسعينات ،يدخل المغرب مرحلة سياسية بلا عنوان مركزي للتعبئة قادر على إنتاج المعنى و تغذية الأمل و(الأوهام؟ ).
واضاف القيادي الاتحادي: و هذا لا يعنى بلغة أخرى سوى تعميم اليأس والإحباط ،و الإقدام على مغامرة حياة عامة جافة و قاحلة ؛ مبتلعة بين فكي الجشع الاقتصادي و البلادة التقنقراطية. حياة بلا أفق سياسي محفز ،و بدون “وعود ” كبرى، ولا “سرديات” ملهمة، ولا مشاريع قادرة على صناعة الحلم الجماعي.
وشدد حسن طارق على انه هذا يقع بعد تحول كثير من الشعارات إلى أوهام ذابلة (التناوب ،الاصلاح الدستوري ،الانتقال الديمقراطي،العدالة الإنتقالية ،الربيع العربي،محاربة الفساد والاستبداد ،الإصلاح في ظل الاستقرار ،تنزيل الدستور ،التأويل الديمقراطي ،الإرادة الشعبية …) .
وكان حسن طارق قد هاجم من سماهم “الشامتين الصغار”، الذين “شمتوا” في إعفاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة، وكونه أصبح غير معني برئاستها.