نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية “بنك إفريقيا” والبنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية (بيرد) يومي 12 و13 شتنبر الجاري في الدار البيضاء، ورشة تكوينية حول متغيرات وآليات وأنماط تدبير الاعتمادات الإسنادية.
وجاء في بلاغ للبنك المغربي للتجارة الخارجية “بنك إفريقيا” أن هذا الحدث، المنظم بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي قام بتنشيطه كلود غاغنونكل، الخبير الدولي في مجال التجارة المالية، يندرج في إطار سيرورة المواكبة التقنية المقدمة من قبَل البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير في إطار برنامج تيسير التجارة.
ووضح المصدر ذاته أن هذه الورشة، الثانية من نوعها، والتي يستفيد منها القائمون على الأعمال بالمقاولات والمكلفون بالعمليات على المستوى الدولي، تشكلت مناسبة لـ”تبادل وجهات النظر حول حالات فعلية وفرصة لمناقشة أحدث الممارسات الدولية في مجال الاعتمادات الإسنادية، وفقا للقواعد والممارسات الموحدة لغرفة التجارة الدولية”.
ونقل البلاغ عن كامولا مخمودوفا، كبيرة المصرفيين والمسؤولة عن برنامج تعليم التجارة المالية، قولها “إن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير يعمل على تثمين التعاون المتميز مع البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك إفريقيا) حول مشاريع رائدة لتقوية القدرات. وتعد التكوينات المتعلقة بالتجارة التمويلية ذات أهمية كبرى في تيسير التجارة الدولية والإقليمية”، مضيفة “أن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير يقدم المواكبة من أجل سد العجز المتنامي على مستوى الكفاءات، من خلال التكوينات المهمة للغاية بغية تنمية وتطوير التجارة الدولية”.
وأشار المصدر نفسه إلى برمجة ورشة تكوينية ثالثة لفائدة المتعاونين مع البنك المغربي للتجارة الخارجية “بنك إفريقيا” (مقر البنك والشبكة الوطنية) يومي 31 أكتوبر و1 نونبر 2017، تليها ورشة في 2018 لفائدة موظفي الفروع الإفريقية للبنك.