24 ساعة- الرباط
أصدرت المحكمة العليا الإسبانية؛ اليوم الجمعة 11 نونبر الجاري؛ حكما يقضي بسجن احتياطا، مشتبه به اعتقلته الشرطة الإسبانية يوم الثلاثاء الماضي؛ بناء على معلومات وتحذيرات قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST، خلال شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الشرطة الإسبانية؛ في بيان نقلته وسائل إعلام محلية؛ أن المشتبه به تلاحقه تهم ارتكاب ”جرائم التلقين الذاتي والتعاون مع منظمة إرهابية من منزله”.
وشدد البيان على أن المشتبه به قام بالترويج لأفكار إرهابية وقام بنشرها على نطاق واسع”.
وتم الكشف عن خيوط العملية من قبل مركز شرطة المعلومات العامة ولواء المعلومات الإقليمي في مورسيا. بالتعاون مع مركز المخابرات الإسباني، وبتنسيق من قبل الادعاء في المحكمة الوطنية العليا وتوجيه المحكمة رقم 5.
ومنذ أن حذر المغرب عبر جهاز DST، من تطرف المشتبه به الكبير ووجوده في إسبانيا. بدأ الشرطة الإسبانية المتخصصون في الإرهاب تحقيقاتهم ومراقبتهم. الأمر الذي أكد النشاط الإجرامي الذي ينفذه بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يروج باستمرار قدرًا كبيرًا من مواد ذات محتوى جهادي متطرف.
وتم القبض عليه حين عبّر علانية عن رغبته في أن يصبح ”شهيدًا”. وتم حجز الأجهزة الإلكترونية والهواتف والوثائق في منزله ويتم تحليلها.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، يوم 04 أكتوبر الماضي، من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية. يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور. بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية.
وأضاف البلاغ أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية.عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية. وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.